الجمعة، 17 سبتمبر 2010

شجرة الدوم بالولايه الشماليه


زيارة سفراء شرق اسيا ونيجريا إلى متحف كرمه


مير عام السياحه بالولايه الشماليه


موقع الكوه الاثرى


مناظر طبيعيه بالولايه الشماليه


مناظر طبيعيه بالولايه الشماليه


السياحه الطبيعيه


السياحه الطبيعيه


السياحه الطبيعيه


السياحه الطبيعيه


السياحه الطبيعيه


السياحه الطبيعيه بالولايه الشماليه


انواع القباب فى المقابر


سياحه نيليه


جانب من السياحه النيليه بالولايه الشماليه

جانب من السياحه النيليه بالولايه الشماليه

خريطة الولايه الشماليه

خريطة الولايه الشماليه

متحف كرمه

متحف كرمه

خريطة السودان

خريطة السودان

أهم المواقع الاثريه


م /امين
أهم المواقع الأثرية :
1/ موقع صاي :
   تبعد جزيرة صاي( 230)كلم شمال دنقلا ،ونتيجة لموقعها الجغرافي القريب من منطقة النوبة السفلي ظلت محل تنازع مستمر خلال عهودها القديمة فهي تتبع للممالك المصرية في أوقات قوتها وعند ضعفها تتبع للممالك المحلية السودانية ولذلك فهي تحتوي علي مخلفات كل العصور التاريخية بدا منذ عصور ما قبل التاريخ ،كما توجد بها أدلة أثرية تؤرخ لفترات حضارات كرمة ،نبتة ، مروي ،والفترة المسيحية والمواقع الإسلامية التي تتمثل في المباني العثمانية وتتكون جزيرة صاي من أربع مناطق هي ( صيصاب ، عدو ، فركا ،غروضين (
2/ صادنقا:
 تقع جنوب جزيرة صاي علي الضفة اليسرى للنيل بها معبد يرجع لفترة الدولة المصرية الحديثة ،  وكان قد بناه الملك أمنحتب الثالث وهو معبد صغير بني من الحجر الرملي ولا يزال أحد أعمدة هذا المعبد باقيا ، وبها جبانة ترجع لفترة حضارة كرمة وتشتهر هذه المقابر بأنه كان يعلو كل مقبرة بناء هرمي من الطوب الأخضر كما كان للنفوذ العثماني أيضا وجود بصادنقا ويتمثل في بقاء مبنيان  يؤرخان لهذه الفترة .
3/ صلب :
تقع قرية صلب علي الضفة اليسرى لنهرا لنيل علي بعد 231كلم من وادي حلفا ومن أهم آثارها معبد آمون الذي بني في عهد أمنوفيس الثالث الذي بني المعبد من الحجر الرملي .وتظهر أروع فترات الفن الفرعوني والنوبي ويتكون المعبد من ممر وأربع غرف رئيسية وقدس الأقداس . يوجد بعد الممر الذي توجد تماثيل إلى جانبيه المعبد وغرف الاستقبال وباب كبير يتم الدخول به للغرفة الأولى التي تصور فيها حياة الملك وعائلته وأفراد حاشيته، وفي الغرفة رسومات توضح الشعوب الخاضعة للملك وتماثيل لأسرى مقيدي الأيدي وفي الشـــمال وضعت البـــلاد الآسيوية . وفي الجنوب البلاد الأفريقية التي تخضع له تختلف الأعمدة في الغرفة الثانية عن الغرفة
الثالثة . الغرفة الرابعة تعتبر من أهم الغرف حيث يوجد بها 24من الأعمدة الجميلة والتي كتب عليها أسماء الدول التي خضعت لحكم امنوفيس الثالث وفي نهاية المعبد نجد قدس الأقداس . توجد بموقع صلب مسلة للملك تهارقا أحد ملوك نبتة بداية الألفية الأولي قبل الميلاد ، مما يدل علي بسط نفوذ ملك نبته علي هذه المنطقة .
4/ سيسبي :
 تقع إلي الجنوب من صلب ببضع كلم بها معبد يؤرخ لفترة الدولة المصرية الحديثة بناه الملك امنحتب الرابع (اخناتون ) والذي الغي في عهده ديانة الإله آمون رع واستبدلها بعبادة أعمدته التي تحمل نقوشا تمثل الملك وعائلته.
5/ سيسة :
تقع علي الضفة الغربية للنيل علي قمة جبل سيسة مواجهة لمدينة أرقو . ومن أهم آثار هذا الموقع وجود استحكامات دفاعية من الحجارة وعدد من الأبنية من الطوب الأخضر وكذلك توجد مقبرة مستديرة قرب الجبل علي بعد كلم جنوب جبل سيسة بالإضافة إلي وجود مباني من الطوب الأحمر ومقابر .يعود تاريخ هذا الموقع لفترة المملكة المصرية الحديثة.

6 /تمبس:
تقع إلي الشمال من مدينة كرمة بحوالي 15كلم علي الضفة اليمني للنيل ، وقد نالت تمبس شهرتها في العالم القديم باعتبارها محجرا ونحتت من صخورها عددا من التماثيل وأحجار المعابد والقصور . ولا تزال آثار قطع الأحجار  فوق صخور المنطقة واضحة للعيان وبها تمثال تم نحته من المنطقة وينسب الباحثون هذه التماثيل للملك تحوتمس الثالث ، وبها ايضا صخور منقوشة باللغة المصرية القديمة وجبانة تؤرخ لفترة الدولة المصرية الحديثة ومملكة نبتة.
7/ موقع كرمة :
عند منتصف الألف الثالث قبل الميلاد بدأت تتبلور حياة حضارية جديدة عند مدينة كرمة الحالية والتي تقع علي الضفة اليمني للنيل وتبعد حوالي 50 كلم شمال مدنية دنقلا.و نسبت هذا الحضارة إلي عاصمتها كرمة.
تعتبر حضارة كرمة هي الجذور الحقيقية للأمة السودانية ، إذ كانت حضارة محلية إفريقية تمكن ملوكها من الحفاظ علي سلطتهم قرابة الألف عام وامتدت حدودها جنوبا حتى الشلال الرابع وشمالا إلي منطقة وادي حلفا .
  اشتهرت حضارة كرمة باستخدام كافة الفنون العسكرية إلي جانب شهرتها في مجال الفنون الصناعية خاصة صناعة الفخار ، إضافة لازدهار صناعة البرونز كما عرفت كرمة صناعة الطوب الأحمر. وبقي من آثار هذه المملكة المبنيان الضخمات اللذان يعرفان باسم الدفوفة (الشرقية _الغربية ) وقد بنيا بالطوب اللبن.
 وهنالك عدة آراء حول استخدامها. منها ما هو ديني وآخر يري أنها استخدمت لتتويج الملوك .
 أثبتت الدراسات والكشوف أصالة حضارة كرمة واختلافها عن الحضارة المصرية.
وهدمت مدينة كرمة  ودخلتها جيوش المملكة المصرية الحديثة حوالي عام 1500 قبل الميلاد .
8/تبو:
تقع جنوب كرمة عند جزيرة أرقو والتي نجد عندها معبدا من الحجر الرملي بناه الملك تهارقا اشهر ملوك مملكة  نبتة وكرمة لعبادة الإله رع . تم ترحيل تمثالين من الجرانيت من هذا الموقع لأحد ملوك مملكة مروي إلي متحف السودان القومي .
9/الكوة :
تقع شرق مدينة دنقلا علي الضفة اليمني للنيل علي بعد 5كلم جنوب مدينة  دنقلا، وترجع فترتها للمملكة المصرية الحديثة. ازدهرت في عهد مملكة نبتة وكان أسمها جماتي . ومن آثار ها ثلاث معابد أكبرها  المعبد الذي شيده تهارقا ووجد ت علي جدرانه نقوش ورسومات هامة
10/ دنقلا العجوز :
هي عاصمة مملكة المقرة المسيحية ، وفيها توجد عدد من الكنائس والأديرة ، وقد كانت دنقلا واحدة من الممالك المسيحية الثلاثة التي أقيمت بالبلاد ومن أهم أثارها مسجد دنقلا العجوز .
11/ نورى :
تقع نورى على الضفة اليسرى للنيل قبالة مدينة كريمة ويحتوى موقعها على جبانات ملكية ضخمة (اهرامات ) وهرم الملك تهارقا الذي يعتبر أكبر أهرامات نورى .
12/جبل البركل :ـ
يقع جبل البركل عند مدينة كريمة و يمثل جبل البركل رمزا دينيا مقدسا خلال فترة المماليك المصرية ومملكتي نبته ومروى  وعنده قامت مملكة نبته ,ويعتبر جبل البركل مهدا ديانة الإله آمون رع  .و أسفل الجبل شيد ملوك مملكة نبته معبد للإله آمون رع .وأمامه كانت تقف ستة تماثيل جلبت من معبد صلب لتحمل أسم الملك أمنحتب  الثالث.
13/صنم أبو دوم :
يقع عند مدينة مروى الحديثة وقد كانت المنطقة واحدة من أهم مدن مملكة نبته .وبالموقع شاد الملك تهارقا معبد كرسه لعبادة الإله آمون رع وهو معبد صغير بناه بالحجر الرملي, وبالمنطقة ايضا بقايا المدينة القديمة. 
14/الغزالي :
تقع على بعد15 كلم من مدينة مروى في الصحراء وفيها نجد ديرا مسيحيا عند واحة الغزالي ويعود للفترة المسيحية و يتألف  هذا الدير من عدد من الغرف وأماكن الإقامة والانقطاع للعبادة تزينه عناصر العمارة المسيحية .
15/ الزومة :
يحتوى الموقع على جبانات تنتمي لفترة ما بعد مروى ، بالإضافة إلي هذه المواقع توجد العديد من المواقع الأثرية الهامة مثل الكرو وموقع فركة وجبل توشكا وغيرها .

تمبس


بقلم /أمين                                                         
تمبس:
حوالي 15 كلم شمال مدينة كرمة طبيعة المنطقة صخرية حيث كانت تمثل المحجر القديم الذي نحتت منه العديد من الأعمال الفنية ، في الفترات الفرعونية المصرية الحديثة إضافة الي التمثل الحجري الملقي بين الصخور في الموقع مدلا علي استخدام كمحجر والي الشرق هذه الصخور وبالقرب منها تقع جبانة تمبس التي تضم عددا من المقابر تؤرخ في لفترة نبتة والمملكة  المصرية الحديثة ( الحسن 2004 مقابلة شخصية ) .
دنقلا العجوز :
تقع علي الضفة الشرقية للنيل عند خط عرض (465 13ً18) وخط طول (688 – 3044) ،من أهم المراكز الحضرية في السودان في القرون الوسطي (عوض 2008 ص9 ،12) عاصمة مملكة المقرة المسيحية بها عدد   من الكنائس والأديرة وهنالك  دلائل استيطان طيلة العهد المسيحي بالإضافة القصر الذي حول الطابق  العلوي منه الي مسجد (حسن مكي – 18 ) ويعتقد ان المدينة الفونجية تقع في السهل وعلي الناحية الشرقية حيث نجد أعدادا ضخمة من القباب لرجال الدين . (احمد 2005 ،104 ).
لتي :
منطقة تضم مواقع استيطان تعود للفترة المسيحية كما تنتشر بالموقع قطع فخار تعود لكل الفترات المسيحية كما يوجد فخار يعود لفترة ما بعد مروي  .(
                 -Edward David)
 ناوا :
تقع في أقصي شمال ريفي دنقلا العجوز بها مسجد صغير بقيت بعض جدرانه المبنية بالحجر والقطع الصخرية السوداء . (حسن مكي ،مصدر سابق، ص 18 ) .
الدفار :- آخر منطقة في قطاع دنقلا ، وهي مدينة جيدة البناء هدمها الشايقية في مطلع القرن السابع عشر الميلادي ، أحيطت بسور وأبراج داخلية صغيرة بفتحات للرمي ، ويوجد بئر بالداخل وتظهر آثار بعض الأعمدة وبجوارها مدافن إسلامية عليها شواهد كبيرة من الحجر وضعت علي الرأس والقدم وقد اشتهرت هذه القلعة في الفترة المتأخرة لعهد الفونج (أحمد : مصدر سابق ص 103).
(1836 N/3034E)  الخندق :-
تقع علي الضفة أليسري للنيل ،شيد بها حصن علي مرتفع قريب من النهر ،بني سور الحصن بالجزء الأسفل من الحجارة الكبيرة أما في الجزء الأعلى فقد استخدمت الحجارة الصغيرة والطوب ويبدو من الشكل العام للحصن بأبراجه شبة الدائرية بأنة حصن مسيحي فقد أعيد بناء بعض الأجزاء بالطوب الأخضر ربما في عهد الفونج ،كذلك نجد أن منازل المدينة التي تمتد نصف ميل تقريبا علي طول النهر رغم تقدمها بنيت أكثر قوة في عهد الفونج.
الخناق:- (ودنميري)
بها قصر ضخم لأحد ملوكها المدعو ود نميري ،وتقع قلعة ود نميري مواجهة للنيل مباشرة للإضافة الي الأجزاء الرئيسية للمبني توجد العديد من المباني الطينية والتي تمتد لمسافات طويلة جنوبا وشمالا ، كما تكثر كمية الفخار المسيحي والفونج .(أحمد 2005 :103 )
ابو قسي :- 42 ميلا من الخندق وهي بلدة صغيرة وبها سوق وفيها طريق تجاري للأبيض طوله350ميلا وفي جوارها قبة حاج سالا (شقير 101:2007).
الكرو:-أول مدفن لملوك وملكات مملكة نبتة، دفن بها الملوك الأوائل أشهرهم بعانخي ، وتيمز مقابر الملوك والملكات في الكرو لكونها نقشت في الصخر في باطن الأرض ويؤدي إليها درج هابط 23درجة ، والآن توجد مقبرتين بحالة جيدة ورسوماتها ملونة ولازالت تحتفظ برونقها وهما مفتوحتان للزوار وهما مغبرة الملك تانوت أماني وأمة كلهاتا(وزارة الثقافة والإعلام).
 (1816N/3044E) المقاودة :-
بالموقع جبانة يحتمل أنها تعود لفترة ما بعد مروي والفترة المسيحية تقع في الصحراء شمال شرق المقاودة كما تنتشر بالمنطقة كميات من الطوب الأحمر والفخار المسيحي .
(1829N/3148E)  مرو شرق:-
لاحظ إدوارد باستخدام الحجارة المروية النبتية في بناء قلعة تعود لما بعد الفترة الوسيطة ، كما تم وجود فن مسيحي بالموقع.
 (18:59N/3052E) سالب "نصراني"
بالموقع بقايا كنيسة قديمة كانت قد بنيت من الطوب والحجارة .
 (1890N/3049)  تنقاسي :-
توجد بجزيرة تنقاسي كنيسة مدمرة معها موقع استيطان دفن مسيحي.
تنقسي:- بالموقع جبانة تعود لما بعد مروي ، الأمثلة التي نقبها ادوارد فقيرة من الأساس الجنائزي أو منصوبة (ديفيد ادوارد).
 (1842N/344E)  أوركتي:-
تقع قرية اوركتي في منطقة امنتقو واوركتي بالنوبية مركبة من كلمتين (أور) ملك (كتي)قلعة وهي تعني قلعة الملك.
 (1803N /30.45)    أبكر:    
توجد بالموقع مقابر مسيحية سجلها كل من لنيانت والذي ذكر وجود جبانات كبيرة بالموقع عليها جبانة  نقش في مقدمتها الصليب وآركل الذي أشار الي وجود مقابر مسيحية وقطع فخار مسيحي متناثر علي السطح  .
                                                     (18.30N / 3.42E) عقب ودعبود :    بة اسيتطاب يعود لفترة مابعد مروي والفترة المسيحية بانتشار قطع الفخار التي تعود للفترتين .
(19.40N/ 30.22E) أكد:   
موقع مسيحي توجد به بقايا كنسية صغيرة سجلها كل من بريستر وسرموزكلارك                (18.09N /30.50E) جبل العليم   :                
      (Gryz MASY) بالموقع مقابر تتخلل المقابر الإسلامية الحالية  ادخلها
لفتره ما بعد مروي .
 (18.22N /30.43E)   شيخ عرب حاج:   
سجل ويفيد إدواردد بالموقع جبانة مقابر مسيحية وانتشار كسارة فخار مصنوع بالي وبالعجلة .
 (18.13N /31.37E) الاداك :
موقع مسيحي به كنسية كما وجود بالموقع شواهد قبور.
 (18.20N /30.45E) دبير:
وجدت بالموقع أحجار مدافن مسيحية مع المقابر الإسلامية .
 (18.26N/3118E) جبل بيجا .
يوجد بالموقع حصن كبير بالإضافة الي وجود كنسية مينية بالطوب الأحمر وبعض المباني       (ديفيد ادوارد) .
الدفار :
أخر منطقة في قطاع دنقلا وهي مدنية جيدة البناء هدمها الشايقية في مطلع القرن السابع عشر الميلادي ، احيطت بسور أبراج   وبداخلية صغيرة ويوجد بها بئر بالداخل وتظهر آثار بعض الأعمدة وبجوررها مدافن إسلامية عليها شواهد كثيرة من الحجر وضعت علي الرأس والقدم ، وقد اشتهرت هذه القلعة في الفترة المتأخرة لعهد الفونج .(احمد 2005-103)
(18.07N /30.52E) الجابرية :
توجد بالموقع كنسية ومواقع سكن اخري حطمت عام 1930م
 (18.00N/3117E) قنتي :
الموقع يعود للفترة الوسيطة توجد به كنسية مع مباني داخل سور ضخم (ديفيد ادوارد)
(18.15N/30.45E) الغدار :
يوجد بالمنطقة موقع استيطان يعود لمابعد مروي المسيحية والاسلامية توجد ايضا مقابر مسيحية مقطوعة الصخر .كما توجدعلي جبل الغدار مقابر تعود لفترة مابعد مروي (عوض 2008ص----) .
 (18.06N/30.57E)  أرقي :
توجد بالمنطقة مقابر نبتية ومروية. 
حمور
بالموقع جبانة  ضخمة بها حوالي ( 80) مقبرة بحالة جيدة كما توجد جبانة أخري تضم حوالي (30الي40) مقبرة مسيحية .
كجبي:
يوجد بالموقع قلعة مسيحية بالإضافة للموقع استيطان وجبانة .
كدكول :
توجد بالمنطقة موقع مسيحي وبه كنيسة .
كسي امنتجو:
توجد بالموقع مباني وربما تعود إلي الفترة المروية بالإضافة لوجود أعمدة مدفونة تشير إلي وجود كنيسة أو معبد .(          )
الكوة :
تقع شرق مدينة دنقلا علي الضفة اليمنى للنيل بها معبد للآلة أمون بنها الملك تهارقا بالإضافة لوجود بقايا لمدينة قديمة وعدد من المقابر تؤرخ  لفترة الدولة المصرية الحديثة , نبتة ومروي .( وزارة الشؤون الاجتماعية 2002م ص7) .
كدركة :
تقع علي بعد بضع وخمسون كلم جنوب الشلال الثالث ويمتد عندها وادي الخوي علي الطرف الشرقي لحوض كرمة والذي يشير إلي موقع مجري النيل في عصور ماقبل التاريخ . تم الاستيطان بالمنطقة منذ فترة العصر الحجري الوسيط حيث شهده تكاثرا في عدد السكان في العصر الحجري الحديث . قامت الوحدة الفرنسية التابعة للهيئة القومية للآثار والمتاحف بعمليات تنقيب في المنطقة أدت إلي التعرف علي بضعه وخمسين موقعا من مواقع سكن وجبانات ( رينولد 2000م ص76)
كرمة :
تقع علي الضفة اليمني للنيل حوالي (50) كلم شمال مدينة دنقلا الحالية .
تمتد مدينة كرمة الحالية (8) كلم مع مجري النيل الرئيسي وقد دفع موقعها المميز الكوشيين لتحديد مكان عاصمتهم بها تتوسط المدينة الدفوفة الغربية كما توجد بقايا مباني من الطوب وعلي بعد( 800)متر نحو الجنوب توجد منطقة أثرية ثانية عرفت باسم اليدغاس ( البودقة ا ودكي قيل)وبدانة موقعا رئيسيا يرجع لفترة الأسرة المصرية الحديثة وحتى العصر المروي االمتاخر وتوجد علي بعد أربعة كيلو مترات نحو الصحراء مقبرة كرمة الرئيسية والتي تبلغ عدة الآن من الأكوام الدايرية ( شارس بونية , الحاكم 1992م ص39)

يونيو 24th, 2009 كتبها hana bdr نشر في , السياحة

,


الحضارة والسياحة فى كرمة ..

المعبد الدائري يمثل مرحلة سابقة للحضارة المصرية
وزيرة الثقافة السويسرية :هذه الاكتشافات الاثرية ستلعب دورا سياسيا كبيرا فى السودان وسط حضور رسمي رفيع ضم الفريق ركن عبدالرحيم محمدحسين وزيرالدفاع …والاستاذ محمديوسف عبدالله وزير الثقافة والشباب والرياضة والبروفسير الزبير بشير طه وزير الزراعة ..وعادل سلمان والي الولاية الشمالية .
وأعضاء حكومته تم إفتتاح المرحلة الثانية لمتحف كرمة الحضاري وذلك باكمال مقتنايته الأثرية بثلاثة نماذج سكنية لماقبل الميلاد تم احضارها من سويسرا بوفد رفيع ضم اكادميين ودبلوماسيين وسياسيين على رأسهم السيدة سلفى بيرقا وزيرة الثقافة والتعليم بولاية نوشاتل السويسرية.
وهذا وقد شاركت جماهير محلية البرقيق ومواطنو كرمة فى الاحتفالات التي امتدت منذ صباح السبت العاشر من يناير حتى الليل.بدأت الاحتفال بجولة للوفد الرسمي السوداني والسويسري على الآثار الحضارية بمدينة كرمة استهلت من داخل المتحف حيث وقف الوفد على النماذج الجديدة وهي تمثل ثلاث مراحل سكنية تعكس حالة الاستقرار التي شهدها السودان قبل أكثر 7500سنة قبل الميلاد. وبعد أن صعد الوفد إلى قلعة الدفوفة التي تمثل على ارض الواقع أحد النماذج الثلاثة وتعكس المرحلة الثالثة للعمران النوبي وهي مرحلة كرمة الدفوفة ..وبعد ذلك وقف الوفد على آخر الاكتشافات الاثرية التي عثر عليها البروفسيور شارلس بونيه رئيس البعثة الاثرية السويسرية التي تنقب فى آثار كرمة لما يقارب
الاربعة عقود والاثر الجديد عبارة عن معبد دائري يمثل ثلاث مراحل تضم الالهة الشعبية القديمة..
حيث افاد ان هذا المعبد يمثل مرحلة سابقة للحضارة المصرية.على ساحـة متحف كرمة
عند منتصف النهار احتشد مواطنو كرمة لمتابعة الاحتفال الرسمي باكمال معروضات المتحف الاثرية حيث خاطب المسؤولون الحضور وقدمو كلمات تعبر عن المناسبة ابتدرها اللواء سر الختم محمد فضل
رئيس اللجنة العليا لمجمع حضارة كرمة. الذي أكد ان وصول النماذج الاثرية يشكل دعما لقيمة المتحف التاريخية واضاف ان حضور الوفد السويسري رفيع المستوى يعكس اهمية هذه المعروضات.
وثمن دور البعثة السويسرية الاثرية بكرمة وفى مقدمتهم البروفسيور شارلس بونيه الذي استطاع ان يظهر كرمة وحضارتها ويعكسها على مستوى العالم وختم حديثه بأن المجمع بهذه الانجازات سيكون قبلة للسياح من كل أنحاء العالم والباحثين فى الحضارات الانسانية وتحدث بعده البروفسور شارلس الذي أكد ان السودان يعد من أغنى بلدان العالم من ناحية اثاره الحضارية وهي كفيلة بأن تجعله بلدا غنيا وقويا بامكاناته الثقافية والمادية..
وقال ان السودان غنى بهويته وجذوره التاريحية
ثم تحدثت السيدة سلفى وزيرة الثقافة والتعليم بولاية نوشاتل حيث قالت :قد اندهشت لمقدرات الادارية لهذا العمل العظيم واضافت نحن فى سويسرا سننمي معكم هذا الارث مع ادارتكم الذكية واضافت ان هذه الاكتشافات الاثرية ستلعب دورا سياسيا كبيرا وانتم مقبلون على انتخابات نهضة تنموية توالت بعد ذلك الكلمات الرسمية فتحدث والي الولاية الشمالية الذي تعهد برعاية آثار كرمة ومجمعها الحضاري ..وزير الثقافة بالولاية الذي ابان بأنهم بصدد انشاء ادارة منفصلة للاثار بالولاية
وتحدث معتمد محلية البرقيق …وختم الكلمات التي تخللتها فواصل ابداعية وفنية من شعر وغناء نوبي
الفريق ركن عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع وراعي مشروع مجمع حضارة كرمة ..فتطرق للتنمية بالشمالية قائلا:ان الولاية تشهد تنمية ضخمة لامثيل لها ابتداء من سد مروي وسد كجبار انتهاء بالطرق التي يجري العمل على اكمالها وهي طريق دنقلا كرمة ودنقلا  ارقين وبورتسودان اضافة لكبري السليم الذي شارف على نهايته.وقال ان كرمة ستشهد الانارة الكاملة قريبا . وحيا الجهود المبذولة فى تطوير مجمع حضارة كرمة واعدا باستمراره .

وقد حكم هذه المملكة النوبية بعد ألف سنة من قيامها أي في حدود 700 قبل الميلاد،
ملوك استطاعوا بسط نفوذهم على كامل منطقة النوبة وعلى مناطق من مصر.
ويقول شارل بوني "أنهم استطاعوا حتى الدفاع عن مصر ضد هجمات الآشوريين".
وإذا كان من الصعب ذكر أسماء بعض القادة الذين حكموا هذه المملكة في العهد القديم،
بسبب عدم استخدام الكتابة أو الاعتماد جزئيا على الكتابة المصرية،
فإن فترة 700 عام قبل الميلاد عرفت حكم الفراعنة السود الذين اكتشف
شارل بوني تماثيلهم السبعة في أكبر إنجاز يحققه منذ بداية أبحاثه في منطقة كرمة منذ أكثر من أربعين عاما.
ويأتي في مقدمة هؤلاء الفراعنة السود المنحدرين من منطقة النوبة، تهراقا،
وتانوت آمون، وملوك حكموا البلاد فيما بعد مثل آسبلتا، وآنلاماني، وسانكامنيسكن وغيرهم.
وقد استمر تواجد هذه الإمبراطورية المروية خلال الحقبة اليونانية الرومانية
وهي من الإمبراطوريات القليلة التي لم يستطع الرومان إخضاعها بالقوة.
وإذا كانت عاصمة مملكة مروي في البداية في كرمة، فقد تم نقلها فيما بعد
لمدينة نبتة بالقرب من جبل البركل حاليا، لتجنيبها السقوط تحت محاولات
الغزو الروماني. بل تم نقلها فيها بعد حتى الى ما يعرف اليوم بمروي أو
البجراوية لتحصينها بعيدا داخل الصحراء وراء حواجز الغرانيت الناتجة عن شلال النيل


أربعة محاور لأبحاث شارل بوني في كرمة:-
كانت بداية أعمال التنقيب التي قام بها شارل بوني في منطقة تابو التي تبعد بحوالي
25 كلم عن كرمة، وهي عبارة عن موقع لمعبد شيد في عهد تهراقا الذي حكم
السودان ومصر. ويقول شارل بوني "إنتهراقااستخدم نفوذه لاستقدام عمال
ومعماريين من مصر لتشييد سلسلة من المعابد لتخليد إلهه وعظمته"،
وهو ما سمح بالعثور في منطقة تابو على مقابر ومعابد هامة .
المحور الثالث لأبحاث شارل بوني في منطقة كرمة،
تمثل في إعادة التنقيب في إحدى أكبر مقابر
ما قبل التاريخ والتي تحتوي على ما بين 20 الي 30
ألف قبر في منطقة الديفوفة الشرقية. خصائص هذه المقابر
كونها عبارة عن دوائر تختلف في طول قطرها وفقا للمكانة
الاجتماعية والاقتصادية للشخص المدفون

السودان الاستثمار الثقافى والسياحى فى السودان



يونيو 30th, 2009 كتبها hana bdr نشر في , السياحة

نحو استثمار ثقافي وسياحي للإكتشافات الأثرية في السودان :
ترغب السلطات السودانية في استثمار الاكتشافات الأثرية التي عثر عليها فريق التنقيب عن الآثار السويسري وباقي الفرق الأخرى من أجل تصحيح فهم تاريخ المنطقة، ومواصلة التنقيب للوقوف على حقيقة تطور الإنسانية انطلاقا من تلك الربوع.
كما تعمل الوزارات المعنية على توظيف تلك الاكتشافات من أجل جعل السودان يصبح وجهة سياحية لا تقل أهمية عن مصر او الأردن أو كينيا خصوصا وأنها تجمع بين مقومات سياحة الاستجمام والسياحة الثقافية وسياحة التعرف على الحياة البرية.
لم يتوقف كل المسؤولين الذين التقينا بهم في السودان عن التعبير عن الشكر للفريق السويسري الذي قام بأبحاث تنقيب أثرية في منطقة كرمة منذ أكثر من 40 سنة بقيادة البروفيسور السويسري شارل بوني. وهي الأعمال التي قادت الى اكتشاف تماثيل الفراعنة السود في منطقة دوكي جيل ومعطيات أثرية وحضارية قد ترغم المختصين على إعادة النظر في عدد من المفاهيم السائدة حول التاريخ الحضاري للمنطقة.
ويقول وزير الثقافة والشباب والرياضة السوداني محمد يوسف عبد الله "إننا كسودان وكوزارة ثقافة فخورين لرؤية أن هذه الأعمال الكبيرة التي قام بها البروفسور شارل بوني تصل الى اكتشافات كبيرة جدا تقدم خدمة كبيرة للسودان. ولكنها قدمت أيضا خدمة كبيرة لسويسرا التي أسهمت كدولة متقدمة ودولة علم وثقافة في كشف كنوز السودان خلال هذه الفترة".
أما المهندس صلاح الدين حسن فرح مسؤول معتمدية البرقيق التي توجد بها مدينة كرمة فيذهب إلى أن الشغل الذي قام به شارل بوني "عمل على سد فراغ في تاريخ الحضارة النوبية بحيث أوضح بأن هناك حضارة نوبية صرفة، وأن هناك حضارة نوبية تمثل امتدادا لحضارة فرعونية. فالمنطقة كانت منطقة تداخل بحيث أثرت الحضارة النوبية في الجزء الجنوبي من مصر كما أثرت الحضارة الفرعونية في الجزء الشمالي من السودان".
التنقيب عن أصل الإنسان في السودان

ويرى وزير الثقافة السوداني محمد يوسف عبد الله أن "هذه الحقائق التي تم اكتشافها هي اليوم ملك للشعب السوداني ولكنها ملك أيضا للمجتمع العالمي كإرث إنساني باعتبار المشاركة في وسائل المعرفة يزيد الدول قربا من بعضها وتزيد من تمتين العلاقات بينها كما تعمل على جعل بلد الاكتشاف (أي السودان) يستفيد اقتصاديا".
ويضيف وزير الثقافة والشباب والرياضة، أن ما تم اكتشافه في منطقة "سنجة" يشجع على مواصلة التنقيب عن أصول الحضارة الإنسانية موضحا أن ما اكتشفه شارل بوني "هو امتداد لما تم اكتشافه في منطقة سنجة والذي يجعل من السودان موطنا لحياة بشرية تعود الى مليون سنة".
ويؤكد الوزير محمد يوسف عبد الله أن "شارل بوني كشف جزءا أساسيا في سلسلة الفترات والحقب التاريخية بحيث اهتم بالفترة المتوسطة التي عرفت دخول المسيحية والرومان للمنطقة وهذا جزء هام من تاريخنا الذي نعتز به".
لقد دفع عثور فريق شارل بوني على آثار حياة بشرية غابرة يعود تاريخها إلى ما بين 50 ألف و250 ألف سنة، وعلى أقدم قرية على مستوى القارة الإفريقية، واكتشافه لمؤشرات حول وجود حياة بشرية بالمنطقة يعود تاريخها إلى مليون سنة، السلطات السودانية المعنية إلى التركيز على ضرورة مواصلة التنقيب والبحث